أكد مصدر مطلع، أن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية لعب دورا كبيرا في إبعاد مقترح التعديل الوزاري الذي كان مطروحا في الفترة الأخيرة(..)، وهو ما تم تعويضه على الأقل مؤقتا من خلال لوائح سفراء، لإعادة الحرارة إلى أوصال الدبلوماسية المغربية، خصوصا في الخليج العربي، وفي لندن بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، وأيضا في أمريكا اللاتينية لمنع استعادة الجزائر لديناميكيتها في قضية الصحراء بهذه المنطقة.
وتحفظ الوزير أحمد التوفيق عن “أي إجراء قد يصل إلى تعديل وزاري”، وأن ما نهجه العثماني يجب أن يتواصل باستبدال وزير بوزير آخر، وتبقى الآلة الحكومية مشتغلة، فـ”لا يزال المجتمع المغربي يحس بقسوة كورونا”.
من جهته، نجح ناصر بوريطة في تمرير فريق كبير لمرافقته في العمل الدبلوماسي وداخل الوزارة، بداية من اقتراح مونية بوستة في منصب الكاتب العام، هذا المنصب الذي ظل شاغرا مدة طويلة، وسال حوله مداد كثير(..)، بالإضافة إلى لائحة من السفراء تتضمن عددا من المحظيين، منهم من أسندت لهم مهمة سفارة كبيرة كما هو الشأن بالنسبة لسفير المغرب في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، حكيم الحجوي، نجل الأمين العام للحكومة، المتخصص في مشاريع الفوسفاط(..).
الكتابة بالفرنسية بعيدة كل البعد عنكم..