في تقييم الأدميرال هايدي بيرج، مديرة الاستخبارات في “أفريكوم”، فإن “دروكدال” لم يوسع عملياته نحو المغرب، وإن بلغ في ضربات عبر حلفائه إلى نيجيريا، وهو ما يفيد أن مرحلة “ما بعد دروكدال” (مهندس توسيع إيديولوجيا القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، في منطقة الساحل والمغرب العربي، ومؤخرا في غرب إفريقيا)، ستزيد في توسعها، حيث قامت عناصر متحالفة مع “القاعدة” بتنظيم هجمات وخطف في دول من نيجيريا إلى الكوت ديفوار.
وأوضح مصدر “الأسبوع”، أن التهديد المتوقع، هو عودة عناصر كانت في السابق مع “دروكدال”، وانتقالها إلى الجزائر، ومن ثم إلى المغرب، وهو “سيناريو محتمل” رغم الطوق القاسي الذي يفرضه الجيش الجزائري على منافذ مالي، غير أن عدم تشديد المراقبة على الحدود المغربية الجزائرية، “خطر” في الوضع غير المريح الذي يعرفه أتباع “القاعدة”.
وحسب اللواء داغفين أندرسون، قائد قيادة العمليات الخاصة في “أفريكوم”، فإن قتل “دروكدال” يعتبر فوزا لكل دولة تعارض الإرهاب والعنف.
نعم صحيح لم تعد هناك دولة مسؤولة وصادقة النفاق السياسي والتشبث بالسلط سيد الموقف ولهذا قد تحرك السعودية والإمارات واسرائيل التنضيم في هذه الاماكن بصفتهما الصانعين والراعين لداعش مذهبيا وماديا وبالفتوى والأمر هذه حقيقة تكشفت على مر الوقت